غزة – زيتون نيوز
أعلنت اللجنة الوطنية لشؤون المفقودين في حرب الإبادة بقطاع غزة أن أكثر من 10 آلاف فلسطيني لا يزالون مدفونين تحت الأنقاض، في ظل استمرار الحصار وصعوبة الوصول إلى المناطق المدمرة.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى السماح بدخول فرق إنقاذ دولية متخصصة وتجهيزات ثقيلة، للمساهمة في انتشال جثامين المفقودين، مؤكدة أن الوضع الإنساني في غزة يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنهاء معاناة آلاف الأسر التي تنتظر معرفة مصير أبنائها.
وشددت اللجنة على أن استمرار منع دخول فرق الإنقاذ والمعدات يشكل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، داعية إلى تحرك دولي فوري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح وحفظ الكرامة الإنسانية.
وتشير تقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع الأمم المتحدة إلى أن عدد المفقودين الذين يحتمل أن يكونوا تحت الأنقاض قد يصل إلى أكثر من 10 000 شخص، وضمن هذه الحصيلة، يعتقد أن عددا كبيراً منهم قضوا ولم تستعد جثثهم بعد.
وتجد فرق الدفاع المدني الفلسطينية نفسها عاجزة عن الوصول إلى مواقع واسعة جراء نقص المعدات الثقيلة، ووجود أنقاض هائلة وكميات ضخمة من الحطام تمثل عقبة لاسترداد الجثث.
ووفقا لمؤسسات دولية فإن تخمير الجثث تحت الأنقاض يشكل تهديدا متزايدا لنشوء أمراض جماعية أو تفشي الأوبئة في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية.
