اوتاوا – القدس المحتلة – زيتون نيوز
اعترضت القوات الإسرائيلية تسع سفن تابعة لأسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة، من بينها السفينة “كونشنس” (الضمير) التي كانت تحمل 93 راكبا، بينهم ستة كنديين. وقد تم نقل الركاب إلى ميناء إسرائيلي تمهيدا لترحيلهم قريبا، وفقا لبيان وزارة الخارجية الإسرائيلية على منصة “إكس” (تويتر سابقًا).
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة ذا اندبيندنت “The Independent” الكندية، فإن الركاب الكنديين الستة الذين كانوا على متن السفينة “الضمير” هم: الدكتورة نيما ماشوف – طبيبة أوبئة معروفة، من أصل إيراني، سادي ميس – من سانت جونز، نيوفاوندلاند، نيكيتا ستابلتون – من سانت جونز، نيوفاوندلاند، ديفونى إليس – من سانت جونز، نيوفاوندلاند، مسكواسين أغنيو – من كيبك. خُرّام موستي خان – من أونتاريو.
و كانت سفينة “الضمير” قد تعرضت في وقت سابق لاعتداء بطائرات مسيرة في المياه الدولية قبالة مالطا، مما أدى إلى أضرار في هيكل السفينة.
الأسطول، الذي نظمته “تحالف أسطول الحرية” (Freedom Flotilla Coalition)، كان يهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ سنوات، وتقديم مساعدات إنسانية.
من بين الركاب على متن السفينة “الضمير” كان هناك أطباء وصحفيون وناشطون حقوقيون من مختلف الجنسيات، بما في ذلك الكنديين الستة. وقد أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما وصفته بـ”محاولة عقيمة” لـ”دخول منطقة قتال”، مؤكدة أن السفن والركاب تم نقلهم إلى ميناء إسرائيلي، وأنه سيتم ترحيلهم “قريبًا”
هذا الحادث هو الثاني من نوعه في الأيام الأخيرة، حيث كانت إسرائيل قد اعترضت حوالي 40 سفينة واحتجزت أكثر من 450 ناشطًا في قافلة “Global Sumud” التي كانت أيضًا تحاول تقديم مساعدات إلى غزة
التحركات الإسرائيلية لاقت انتقادات دولية واسعة، حيث اعتبرها العديد من المراقبين انتهاكا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحرية الملاحة في المياه الدولية. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن جميع الركاب بصحة جيدة وسيتم ترحيلهم قريبا، واصفة محاولات كسر الحصار بأنها “محاولات عقيمة”.
يتبع
