ادمنتون – زيتون نيوز
أحيا النادي التقدمي في ادمنتون، ومكتب الاغتراب التقدمي في كندا، اليوم الذكرى الـ 48 لاستشهاد كمال جنبلاط، مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي بحضور عدد من مناصري الحزب، وابناء الجالية العربية واللبنانية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين ودروز، في مدينة ادمنتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا الكندية.
وقال رئيس النادي التقدمي في كندا، اسامة عمار في كلمة له ” منذ ثمانية واربعين عاما استشهدت جسدا، فولدت بأفئدة الاف الاوفياء، فحملناك ملهما في ضمائرنا، وحملناك هدير في حناجرنا وجوارحنا، حملناك مثلا اعلى في هتافاتنا وصراعاتنا، فأزهرت ربيعا مشرفا كنور الشمس الصافي.”
واضاف، ربما جيلي لم يعاصرك، وقد يستغرب البعض كيف لنا ان نحبك بهذا الشكل. كيف لا؟ ونحن شربنا حبك مع الحليب وتعلمنا المبادئ في مدرستك.
وقال نم قرير المقلتين يا اقرب من الجفن للعين، ها قد انتصر الحق على الباطل، والمظلوم على الظالم، وحصحص الحق. ها هي عدالة الارض والارض والسماء تنتقم لك وطرد هذا النظام المجرم.
كما استمع الحضور الى كلمة مسجلة القاها النائب وائل ابو فاعور تحدث فيها عن مناقب الشهيد جنبلاط، وفكره وفلسفته. واشار الى ان الشهيد كان قد علم بانه سيتم اغتياله، الا ان جنبلاط لم يهتم، مؤكدا ان الشهيد كان هازئا بالموت.
كما استمع الحضور الى كلمة الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في المختارة امس يعلن فيه انتهاء تقليد إحياء ذكرى كمال جنبلاط، بعد اعتقال السلطات السورية؛ المسؤول عن جريمة اغتيال والده.
وقال “وإذ أشرقت على سوريا بعد غياب طويل شمس الحرية، وإذ سقط نظام القهر والاستبداد بعد 54 عاماً، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط، المدعو إبراهيم الحويجي، أعلن باسمي وباسم عائلتي وباسم الحزب التقدمي الاشتراكي؛ ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين”.
كما قدم عضو مكتب الاغتراب في كندا مازن الحلبي، كلمة تحدث فيها عن الشهيد ومبادئه الراسخة مشيرا الى ان انتصار العدالة والقاء القبض على من اغتاله يؤكد على ان نور الحقيقة ستسطع ولو بعد حين، وان النضال من اجل العدالة لا يهدر سدى، مضيفا، “فليكن ارثك مصدر الهام لنا. وردد شعار الاحتفال “صبرنا وصمدنا وانتصرنا.”
وقدم الاحتفال كل من وأمين سر النادي باسل ملاعب، ونائبة الرئيس هويدا بو غانم.
وفي ختام الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن الشهيد جنبلاط وشهادات لشخصيات عاشرته وعاشت لحظات معه.


















