رام الله – زيتون نيوز
أعلن اتحاد المعلمين الفلسطينيين عن سلسلة خطوات نقابية احتجاجية، ردا على استمرار أزمة تأخر صرف الرواتب التي يعاني منها المعلمون . وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن تكرار هذا التأخير بات يهدد الاستقرار المعيشي للمعلمين وأسرهم، ويؤثر سلبا على العملية التعليمية برمّتها.
وأكد الاتحاد أنّ المعلمين صبروا طويلا على هذه الأزمة المتراكمة، إلا أن استمرارها دفعهم إلى الشروع في خطوات تصعيدية تبدأ بفعاليات احتجاجية داخل المدارس، وتتطور إلى وقفات واعتصامات أمام مقار وزارة التربية والمالية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد البيان على أن التعليم لا يمكن أن يستمر بشكل طبيعي في ظل معاناة الكوادر التعليمية من ضائقة مالية خانقة، داعيا الحكومة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها وإيجاد حلول عاجلة تكفل انتظام الرواتب وضمان حقوق المعلمين.
كما ناشد الاتحاد مختلف فصائل المجتمع الفلسطيني ومؤسساته المدنية بالوقوف إلى جانب المعلمين في هذه المعركة النقابية، مؤكداً أنّ الدفاع عن كرامة المعلم وحقوقه هو دفاع عن مستقبل التعليم الفلسطيني والأجيال القادمة.
وفي البيان اعلن عن سلسلة قرارات منها، مطالبة الحكومة بمتابعة تنفيذ قراراتها بشأن تخفيف أعباء الاتصالات والمياه والكهرباء على الموظفين. ودعوة الحكومة لصرف الرواتب وتمكين المعلمين من تلبية احتياجاتهم مع بداية العام الدراسي، ملوحا بخيارات نقابية مفتوحة في حال عدم الاستجابة. واعلن عن تأجيل بدء دوام المعلمين من يوم الأربعاء 27 آب إلى الأحد 31 آب. كما حدد دوام المعلمين والإداريين في المدارس والمديريات بثلاثة أيام أسبوعيا، مع مراعاة خصوصية المرحلة الأساسية الدنيا والثانوية العامة.
وتم استثناء مدينة القدس من الخطوات النقابية، مع التأكيد على التزام الحكومة الكامل تجاهها.
ومطالبة وزارة التربية والتعليم بالاستمرار في تغطية أقساط التعليم الجامعي لأبناء المعلمين والمعلمين أنفسهم عبر صندوق التكافل. والمطالبة بتأجيل أقساط القروض، وتحمل الحكومة للفوائد المترتبة، مع إصدار تعليمات ملزمة من سلطة النقد للبنوك. واعتماد آلية إلكترونية لخصم الرسوم الحكومية من مستحقات الموظفين.
