رام الله – زيتون نيوز
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، على مشروع قرار – قدمته بعثة فلسطين في الأمم المتحدة – يهدف إلى السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء كلمة مسجلة في مؤتمر حل الدولتين المقرر، (الاثنين) القادم، وخلال أعمال الجمعية العامة في دورتها الثمانين، (الخميس).
وأيدت القرار 145 دولة، بينما عارضته 5 دول، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت.
ونص مشروع القرار على السماح للرئيس الفلسطيني بتقديم بيان مسجل مسبقا، يتم عرضه في القاعة الرئيسية خلال مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، كما ينص المشروع على السماح لدولة فلسطين بتقديم بيانات عبر الاتصال المرئي أو مسجلة مسبقا، خلال مؤتمر حل الدولتين.
وأشار مشروع القرار إلى إمكانية مشاركة فلسطين في الاجتماعات الأخرى للأمم المتحدة من خلال نفس الآلية، معربا عن أسفه لقرار السلطات الأمريكية رفض منح تأشيرات وإلغاء أخرى للوفد الفلسطيني، بقيادة الرئيس محمود عباس، وهو ما حال دون مشاركتهم شخصياً في هذه الدورة.
ويسري مفعول هذا القرار، بعد اعتماده من الجمعية العامة، لعام واحد فقط، خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة، على ألا يشكل سابقة يتم تقليدها مستقبلا.
يذكر الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشترط الحضور الشخصي للقادة خلال إلقاء كلماتهم، لكنها خلال عام 2020 استثني القرار بسبب جائحة فايروس كورونا.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تسمح لمحمود عباس بالسفر إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري، وذلك بعد تعهد عدد من حلفاء واشنطن بالاعتراف بدولة فلسطينية.
وستترأس السعودية وفرنسا، مؤتمرا مشتركا لدعم حل الدولتين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر الجاري في نيويورك.
وأعربت إسرائيل والولايات المتحدة عن رفضهما لتعهد عدد من حلفائهما الغربيين الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة. وردا على ذلك، تعمل إسرائيل على رسم خرائط لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة، وهي من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها في المستقبل.
