بكين – غزة – زيتون نيوز
أعلنت جمعية مساعدات «الباندا» الصينية استكمال عملها الخيري بإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية.
وذكرت الجمعية التي تضم صينيين ومنظمات من الصين والولايات المتحدة الأمريكية ومقرها في شنغهاي بأنها تهدف إلى بناء عملية إنسانية عالمية تديرها الصين، لنشر الأصوات الصينية إلى العالم.
وفي مارس ويونيو الماضيين نظمت الجمعية مهمتين إنسانيتين إلى مصر لدعم أهل غزة وقامت بتغيير خطط التبرع بإمداد منظمات غير حكومية محلية للاجئين في غزة.
ومن ضمن المنظمات التي تتعاون مع «جمعية الباندا»، شبكة فلسطين، التي أنشئت لدعم لاجئي غزة، ولديهم مركز إغاثة خاص بهم لتلقي وتوزيع الضروريات اليومية على اللاجئين من خلال أدوات المائدة، والأثاث، والثلاجات، والأدوية البسيطة، وبناء الخيام الطبية أو الإمدادات الطبية.
والتقي متطوعون من «مساعدات الباندا» موظفين من منظمات الأمم المتحدة المحلية، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والصليب الأحمر، الهلال الأحمر، والمنظمات غير الحكومية الأخرى لمناقشة التعاون المستقبلي.
وأوضحت الجمعية أنها منظمة مساعدات إنسانية دولية يديرها ناشطون مجتمعيون، ويديرها نشطاء صينيون ونشطاء مجتمع الجنوب العالمي حول العالم، لدعم الإغاثة الإنسانية الطارئة الناجمة عن الحروب الأمريكية- الغربية التي لا نهاية لها حول العالم، والاستغلال الاقتصادي ضد الجنوب العالمي وسكان المدن الداخلية من المجتمعات الملونة بسبب الرأسمالية الليبرالية الجديدة الغربية.
وأكدت الجمعية أنه منذ 7 أكتوبر عام 2023 نفذ جيش الإحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، العديد من الهجمات على القوافل الإنسانية إلى غزة، مما أدى عمدا إلى خلق مجاعة واسعة النطاق ونقص طبي.
والتقى أعضاء من الجمعية مع الأطباء من جميع أنحاء العالم لمناقشة المشروع الطبي الإنساني المستقبلي المشترك في غزة من خلال جمع التبرعات للدفع بسيارات الإسعاف والمستشفيات المتنقلة وإصلاح مبنى مستشفى الشفاء في غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة بسبب الحرب الإسرائيلية.
هذا و شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، على موقف بلاده الرافض لأي تهجير أو عقاب جماعي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كذلك دعوة الصين للمجتمع الدولي لتكثيف جهوده لوقف التصعيد، والعمل على تحقيق حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية، وهو ما يتوافق مع القانون الدولي.
وقال عباس في رسالة شكر وتقدير للرئيس الصيني: إننا على ثقة تامة بدعم فخامتكم لمساعينا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي الحالي على مدن ومخيمات الضفة الغربية، وتسريع إعادة إعمار غزة، وإعادة ربطها بالضفة الغربية، والذهاب لتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة المستقلة، المتكاملة جغرافياً، والقدس الشرقية عاصمتها، لنحيا مع شعوب المنطقة كافة، بأمنٍ وسلامٍ واستقرار.
