غزة – زيتون نيوز
قال بيان صادر عن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فـتح، والذي يقودة القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، ان دولة الاحتلال الإسرائيلي تواصل تصعيد عدوانها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر استخدام أدوات مُتجددة تهدف إلى تقويض وحدة مجتمعنا الفلسطيني، وتوسيع دائرة عذابات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق المدنيين العزل.
واضاف البيان قد جاءت الاعترافات الصادرة عن قادة الاحتلال، وفي مقدمتهم مجرم الحرب الفار من العدالة الدولية بنيامين نتنياهو، لتؤكد إقدام المؤسسة الاحتلالية على تسليح مجموعات إجرامية من أصحاب السوابق، كعصابة المدعو ياسر أبو شباب، وتحويلهم إلى ميليشيات مسلّحة تعمل بشكل مباشر تحت إشراف أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية، بهدف إشاعة الفوضى، وعرقلة وصول قوافل المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
كما تؤكد التقارير أنّ هذه المليشيات العميلة، التي باتت ترتبط تنظيمياً بجيش الاحتلال، متورطة في تنفيذ جرائم سطو مسلح وقتل، بحق قوافل الإغاثة والمواد الإنسانية المحدودة التي تدخل القطاع، في مسعى واضح لتعميق معاناة الشعب الفلسطيني، وضرب صموده في مواجهة العدوان.
وقال البيان، إنّ قرار الاحتلال بتسليح هذه الميليشيات وتحويلها لذراع من أذرعه حرب الإبادة، يأتي في إطار سياسة النيل من النسيج المجتمعي الفلسطيني، وتحويل الفوضى إلى أداة من أدوات الحرب المفتوحة التي يشنّها الاحتلال ضد شعبنا.
واضاف، إنّ تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إذ يُحذّر بشدّة من أيّ تعامل مع هذه العصابات الإجرامية العميلة، يرى في هذه الممارسات الإسرائيلية خطراً بالغاً، ويُصنّفها كجرائم تندرج في صُلب سياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني.
ويحمّل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ويدعو المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري من أجل وقف هذه السياسات الإجرامية، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة فتح والناطق باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية قد حذروا في بيانات منفصلة التعامل مع ابو شباب واعتبروا ان ميليشياته المسلّحة تعمل بشكل مباشر تحت إشراف أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية، بهدف إشاعة الفوضى، وعرقلة وصول قوافل المساعدات الإنسانية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر وضرب نسيج المجتمع الفلسطيني.
