باريس – زيتون نيوز
يستضيف منتدى باريس للسلام مؤتمرا للمجتمع المدني في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي في باريس، بالشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وبدعم رئيس الجمهورية الفرنسية والحكومة الفرنسية المبادرة التي من شأنها تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط.
ووفق بيان وزعه المنتدى على وسائل الاعلام فانه استجابةً لدعوة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني وشعوب العالم إلى سلام دائم في الشرق الأوسط، يستضيف منتدى باريس للسلام فعالية لتعبئة المجتمع المدني من أجل حل الدولتين والسلام والأمن الإقليمي في باريس في 13 يونيو/حزيران 2025. تحت عنوان “نداء باريس لحل الدولتين والسلام والأمن الإقليمي”، سيُعقد هذا الحدث في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (CESE) تحت الرعاية السامية لماكرون.
من المتوقع ان يشارك فيها نحو 400 شخصية من الفلسطينيين والاسرائيليين، وشخصيات عربية واوروبية بارزة.
يذكر ان هذا الاجتماع سيُعقد قبل أيام قليلة من انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، المقرر عقده في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران 2025، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وحسب موقع منتدى باريس للسلام فان المؤامر سيجمع مئات من ممثلي المجتمع المدني الملتزمين بتطبيق حل الدولتين ومستقبل مشترك قائم على الاعتراف المتبادل والسلام والأمن للجميع. في وقتٍ تُبتلى فيه المنطقة بالعنف الشديد والإرهاب والكراهية والظلم، ويواجه فيه حل الدولتين تهديداتٍ وجودية، سيُسلّط المشاركون – ومعظمهم من الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى مشاركين من الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة – الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة. وسيشددون على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والدائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية غير المشروطة بما يتناسب مع احتياجات سكان غزة.
في 13 يونيو/حزيران في باريس، ستضع هذه المنظمات وشخصيات المجتمع المدني خبراتها وتجاربها في خدمة حلول ملموسة لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، توفر ضمانات أمنية للجميع، ولتعزيز التكامل الإقليمي. بالإضافة إلى المساهمة في عمل مجموعات العمل المواضيعية الثمانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي سيُعقد في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، سيُطلق ممثلو المجتمع المدني، نداءً للعمل إلى المجتمع الدولي يعكس التزامهم بالسلام والأمن للجميع.
ومن المقرر ان يعزز نداء باريس هذا جهود فرنسا والاتحاد الأوروبي، الملتزمين بالسلام في الشرق الأوسط، والذي لا يمكن تحقيقه دون تنفيذ حل الدولتين. يهدف المؤتمر إلى دعم هذا الهدف من خلال توفير منصة للتعبير الملموس للمجتمعات المدنية الملتزمة بحل الدولتين والسلام والأمن الإقليميين.
ومنتدى باريس للسلام، تأسس عام 2018، ويُقدم نفسه كجهة فاعلة محايدة حول مجموعة واسعة من قضايا الحوكمة العالمية.
يُعد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي (CESE)، الشريك الأمثل لهذا الحدث، “موطنا للمجتمع المدني”، ويعرض مقره لاستضافة هذه الاجتماعات.
سيُقام الحدث في قصر إينا، حيث مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (CESE)، وهو الهيئة التي تُمثل منظمات المجتمع المدني الفرنسي وتُشرك المواطنين في الحياة الديمقراطية. وستُنظم فعاليات أخرى يومي 12 و 14 يونيو/حزيران بمبادرة من منظمات المجتمع المدني.
ولم تنشر بعد قائمة المشاركين الا ان مصادر اكدت ان الناشط الإسرائيلي جيرشون باسكين والسياسي الفلسطيني سامر سنجلاوي هما من يقفا وراء المبادرة.
