اوتاوا – زيتون نيوز
قال السفير الكندي الجديد لدى الأمم المتحدة، ديفيد لاميتي، في أول مقابلة له منذ إعلان تعيينه، إن اعتراف الحكومة الكندية بدولة فلسطين يهدف إلى “حماية إمكانية حل الدولتين في المنطقة”.
وأوضح لاميتي أن “أعمال حماس الإرهابية، التي لم تُفرج عن الرهائن، بالإضافة إلى أفعال إسرائيل في غزة والضفة الغربية، تُهدد إمكانية حل الدولتين”. وأضاف: “إنها لحظة حاسمة ومحورية في تطور الوضع”.
ومن المقرر أن يتسلم وزير العدل السابق في عهد رئيس الوزراء الأسبق جوستان ترودو والمستشار الأول الحالي لمارك كارني، مهامه في 17 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، خلفا للسفير بوب راي الذي أنهى فترة ولايته البالغة خمس سنوات في يونيو الماضي.
وبحسب مصادر حكومية كندية، تعتزم أوتاوا الإعلان رسميا عن اعترافها بدولة فلسطين على هامش زيارة رئيس الوزراء مارك كارني للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، في إعلان مشترك مع فرنسا والمملكة المتحدة وأستراليا. وأشار لاميتي إلى أن هذا الاعتراف لن يقترن بالضرورة بإقامة علاقات دبلوماسية مع حكومة حماس، التي “لن يكون لها مكان في مستقبل فلسطين”، على حد تعبيره.
وأكد السفير الجديد أن الخطوة ستتم “بشكل تدريجي ومدروس، وبالتنسيق مع الشركاء”، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية بشأن الإعلان المرتقب.
ويغادر لاميتي منصبه كسكرتير رئيسي لرئيس الوزراء كارني بعد بضعة أشهر فقط من توليه، وسط تقارير عن خلافات داخل مكتب رئيس الوزراء بينه وبين توم بيتفيلد، زميله في منصب كبير المستشارين. غير أن لاميتي وصف هذه الروايات بأنها “مبالغ فيها”، مؤكدًا: “لم يكن هناك توتر أو صراعات حقيقية… نحن نعمل معًا بشكل جيد للغاية”.
وأشار لاميتي إلى أن مساره نحو منصب سفير كندا لدى الأمم المتحدة بدأ يتبلور منذ الصيف الماضي، قائلاً: “لطالما كانت فكرة الانضمام إلى الأمم المتحدة حاضرة في ذهني”.
68 Total Count
