اوتاوا – زيتون نيوز
أدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطر وقال إنه يقوض سيادتها ويهدد بتصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
ووصف كارني في منشور على منصات التواصل الاجتماعي الهجوم الإسرائيلي بأنه ’’توسع غير مقبول للعنف وإهانة لسيادة قطر‘‘، لا سيما وأن هذه الدولة الخليجية تستضيف محادثات تهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
واضاف، ’بغض النظر عن أهدافه، يشكل هجوم من هذا النوع خطرا جسيما بتصعيد الصراع في جميع أنحاء المنطقة، ويعرض للخطر المباشِر الجهود المبذولة لتعزيز السلام والأمن وإطلاق سراح جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي جهود يلعب فيها (أمير دولة قطر) الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دورا بناء للغاية‘‘.
وقال كارني أن كندا تدعم الدور البناء الذي تقوم به قطر في محاولات التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تأمين الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزهم مسلحون فلسطينيون منذ قرابة عامين.
من جهتها، اكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند على ما قاله كارني، مضيفة أن حماس ’’منظمة إرهابية‘‘ ويجب أن تفرج فورا عن جميع الرهائن وتنزع سلاحها.
وقالت ’’يواجه الشرق الأوسط تحديات خطيرة، ويجب إعطاء الأولوية للسلام والأمن المستدامين على أية إجراءات قد تؤدي إلى صراع أوسع نطاقا في المنطقة‘.
واكدت أناند، ان كندا تدعو إلى العودة إلى المفاوضات لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جهتها أصدرت السفارة القطرية في أوتاوا بيانا قالت فيه إن الدوحة تحقق في ’’السلوك الإسرائيلي المتهور‘‘.
وأضافت السفارة القطرية في بيانها، ’’يشكل هذا الاعتداء الإجرامي انتهاكا صارخا لجميع القوانين والمعايير الدولية، ويشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر‘‘.
