غزة – اوتاوا – زيتون نيوز
أعلنت الحكومة الكندية أنها نفذت أول عملية إنزال جوي لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، عبر طائرة عسكرية من طراز “سي.سي-130 جيه هركليز”، حملت نحو 9.7 طن من الإمدادات. جاء ذلك دعما لجهود وزارة الشؤون العالمية، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند ووزير الدفاع ديفيد ماكغينتي في بيان صحفي إن طائرة نقل عسكرية من طراز ’’هيركوليز سي-130‘‘ تابعة للقوات المسلحة الكندية قامت بعملية إسقاط المساعدات الغذائية على القطاع الفلسطيني.
وأقلعت الطائرة الكندية من قاعدة جوية في الأردن.
وانضمت كندا إلى خمس دول أخرى – هي الأردن، الإمارات، مصر، ألمانيا، وبلجيكا – في إنزال 120 طردا من المواد الغذائية لسكان القطاع.
وقالت أناند في منشور منفصل على وسائل التواصل الاجتماعي إنها لا تزال على اتصال مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي لضمان وصول المساعدات الكندية إلى الفلسطينيين جوا وبرا.
وجددت كندا انتقادها لإسرائيل، مؤكدة أن القيود الإسرائيلية تعرقل وصول المساعدات الإنسانية، مما يشكل “انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني”، بحسب بيان رسمي.
و قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ’’الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم بسرعة‘‘
واضاف، ’’تقوم كندا بتكثيف جهودها مع شركاء دوليين لوضع خطة سلام ذات مصداقية وستضمن تحرّك المساعدات قُدُماً وفق النطاق اللازم‘‘.
وتأتي هذه الخطوة في وقت أعلنت فيه أوتاوا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية خلال اجتماع الأمم المتحدة المقبل في سبتمبر، وسط تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل مع تفاقم المجاعة في غزة.
وقالت وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا في بيان لها إن القيود الإسرائيلية المستمرة على المساعدات تشكل انتهاكا للقانون الدولي ’’ويجب أن تتوقف فوراً‘‘.
واضاف البيان، ’’تكرّر كندا دعواتها إلى ضمان الوصول الآمن ودون عوائق لصالح المنظمات الإنسانية، بما في ذلك فتح جميع المعابر، والموافقة السريعة على التصاريح الجمركية ودخول جميع السلع الإنسانية إلى غزة، وإصدار تأشيرات طويلة الأجل للعاملين في مجال الإغاثة‘‘.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني منذ بدء العدوان، وسط اتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب، وهو ما ترفضه الأخيرة.
