نيويورك – خاص – زيتون نيوز
تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو في طريقة الي قاعة الاجتماعات لالقاء كلمته امس في الامم المتحدة لموقفين محرجين. توقف السلم المتحرك حينما هم هو وزوجتة ميلانا للصعود، كما توقفت الشاشة التي تلقن الخطاب عند بدء خطابه، واضطر لالقاء الكلمة من الورق المكتوب.
تقنيا، يمكن أن يفسر الأمر على أنه خلل كهربائي أو فني عابر، ولكن ان يحدث الامر في اليوم نفسه ومتتاليا يبدو ان الامم المتحدة ترد على ترامب وكأنهما عمليتان انتقاميتان منها .
سواء كانت الصدف او مجرد أعطال تقنية أو مقصودة بشكل دقيق، تبقى الرسالة واضحة، هذا هو أقصى عقاب يمكن للأمم المتحدة تقديمه لرئيس يصر على تفرده، بعد استخدام الفيتو الأمريكي قبل أيام ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف الحرب على غزة.
وخلال خطابه الذي استمر نحو ساعة كاملة، استهله بالحديث عن الشأن الداخلي الأمريكي، فأثنى على الولايات المتحدة وأشاد بنفسه، وقال إن بلاده تعيش مرحلة ذهبية، وبأنه تمكن شخصيا من إنهاء سبعة حروب، مؤكدا أن ذلك يؤهله لنيل جائزة نوبل للسلام.
وانتقد ترامب الأمم المتحدة بسبب حدوث عطل في السلم الكهربائي وجهاز التلقين، مما عرقل زيارته وأربك خطابه كما قال.
وخص ترامب حلفاء أوروبيين بأشد الانتقادات، وهاجم القارة بسبب استثماراتها في الطاقة المتجددة، وفتح حدود دولها أمام المهاجرين.
وأضاف: “أنا أحب أوروبا وأحب شعوبها، وأكره أن أشهد دمارها بفعل سياسات الطاقة والهجرة. هذا الوحش ذو الذيلين يدمر كل ما يمر به… تسعون للالتزام بخطوات سياسية صحيحة وأنتم تمهدون لتدمير تراثكم”.
وقال ترامب في خطابه للعالم: “أنا بارع جدا في هذا المجال. دولكم تتجه نحو الانهيار”.
