اوتاوا – زيتون نيوز
أفاد بيان صادر عن الحملة المنظمة لمشاركة الوفد الكندي في الأسطول البحري لكسر حصار غزة بأن السفينة الإنسانية كونسيينس Conscience، التي كانت تقل متطوعين كنديين، تم اعتراضها من قبل القوات الإسرائيلية وهي الآن في ميناء أشدود. وأعرب البيان عن قلقه الشديد من احتمال تعرض المشاركين الكنديين لمعاملة قاسية أو غير إنسانية، استنادا إلى تجارب سابقة في التعامل مع اسطول الحرية.
وقال أمير خضير، زوج المشاركة الكندية نيماء ماشوف وعضو المجلس الوطني السابق عن حزب كيبك سوليدير: “نظرا لما حدث مع أسطول Global Sumud في الأيام الأخيرة، نحن قلقون جدا”.
وأوضح البيان أنّ الفريق القانوني، المكون من محامين فلسطينيين وإسرائيليين من مركز عدالة لحقوق الأقليات العربية، تمكن من التواصل مع بعض المتطوعين الكنديين قبل نقلهم إلى سجن كيتزيوت. وأشار بعض المشاركين إلى أنهم تعرضوا للعنف أثناء الاعتراض، وقد طلب الفريق القانوني الاجتماع معهم جميعا غدا.
ومن المتوقع أن يتم ترحيل الوفد الكندي المحتجز الليلة أو صباح الغد، فيما ستعقد جلسات لمحاكمات باقي المحتجزين خلال اليومين القادمين. وأكد الفريق القانوني عزمه حضور جميع الجلسات وتقديم التحديثات اللازمة.
وشدد البيان على ضرورة تحرك الحكومة الكندية الفوري، للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين الكنديين، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل تشمل تقليص أو قطع العلاقات الدبلوماسية نتيجة انتهاكها للقانون الدولي.
