تغريد سعادة
كشفت مصادر مقربة من القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المحتجز في السجون الإسرائيلية، لـ”زيتون نيوز” أن زوجته المحامية فدوى، غادرت الأراضي الفلسطينية متجهة إلى القاهرة أمس، لتكون بالقرب من المباحثات التي تجريها حركة حماس بشكل غير مباشر مع إسرائيل، بهدف الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين الذين بحوزتها، ومن ضمنهم البرغوثي.
واشارت المصادر أن حماس تصر على تضمين اسم البرغوثي ضمن قائمة المنوي الإفراج عنها في صفقة تبادل تشمل الأسرى ذوي الأحكام المؤبدة والعالية.
واكدت المصادر أن البرغوثي، إذا عرض عليه الابعاد مقابل الإفراج عنه ، فإنه سيقبل بالعرض، معتبرة أن هذه الخطوة قد تكون آخر أمل في إنجاز صفقة تبادل للاسرى.
وتشمل القائمة المقترحة أسماء أخرى لأسرى فلسطينيين محكومين بأحكام عالية، إلى جانب البرغوثي، ومنهم احمد سعادات الامين العام للجبهة الشعبية.
وتم اعتقال البرغوثي في عام 2002 أثناء الانتفاضة الثانية، و حكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى خمسين عاما أخرى، بسبب تهم متعددة تشمل القتل والتحريض على العنف والتخطيط لهجمات ضد الاسرائيليين.
ويقضي البرغوثي عقوبته حاليا في سجن “جلبوع” الإسرائيلي، وهو سجن شديد الحراسة مخصص للأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية.
