تغريد سعادة
كشف مصدر مسؤول مطلع على المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لـ “زيتون نيوز” أن حركة حماس تعهدت بعدم تنفيذ أي عمليات في كل الاراضي الفلسطينية، والالتزام بتعهداتها في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية والقدس.
وأضاف المصدر أن حركة حماس قدمت هذا التعهد أيضا أمام المسؤولين الأمريكيين والأطراف الوسيطة.
وكانت الحركة قد نفت في بيان قبل يومين اي علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح الذي استهدف جنود الاحتلال، مشددة على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة “مخيبة للآمال ومحبطة للغاية لنا”، في معرض تعليقه على تعرض جنود إسرائيليين للهجوم ورد إسرائيل بغارات كثيفة على القطاع الليلة الماضية.
ويرى مراقبون ان حركة حماس تشهد عمليات انشقاقات داخلية، وان مثل هذه الحوادث تدلل على تمرد داخلي على التزاماتها الاخيرة مع الاحتلال.
وأضاف الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال جلسة حول دور دولة قطر في جهود الوساطة لإنهاء الحرب في غزة، أنه “من حسن الحظ أن الطرفين يعترفان أن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يجب أن يصمد، وتواصلنا بشكل مكثف معهما من أجل الحفاظ” عليه.
وأشار إلى أن حماس عبرت عن استعدادها للتخلي عن الحكم، لافتا أن قطر تحاول “الضغط” على الحركة “للإقرار بضرورة نزع سلاحها وسلاح كل الفصائل، لأنه جزء من الاتفاق” الخاص بوقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء القطري إن بلاده تعمل على ضمان صمود الاتفاق، منوها أن “مهمتنا اليوم هي التأكد من إنهاء الحرب وتنفيذ ما تم التوافق عليه بشرم الشيخ”.
وأوضح: “”نريد أن نضمن عيش الفلسطينيين والإسرائيليين بأمان… خطة (الرئيس) ترامب المكونة من 20 بندا، تركز على وقف الحرب وعدم الضم وانسحاب قوات الاحتلال”
