القاهرة – غزة – زيتون نيوز
أفادت قناة “إكسترا نيوز” الإخبارية المصرية الخميس بأن مصر وقطر “نجحتا في تذليل العقبات” أمام استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول قوله “نجحت الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة”.
ونقلت القناة عن مسؤول قوله “نجحت الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة”.
وأكدت المصادر المصرية أن إسرائيل وافقت على إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الهندسية إلى قطاع غزة لإزالة الركام، وهو المطلب الذي تسبب في تعليق إطلاق سراح الأسرى خلال الأيام الماضية. ومن المتوقع أن تستأنف عملية التبادل الأسبوعية السبت المقبل، مع إطلاق سراح ثلاثة أسرى إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وكان هذا المطلب إحدى نقاط الخلاف وكذلك المساعدات الإنسانية والتي على إثرها أوقفت حركة حماس قبل ايام إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ضمن مراحل التسليم الأسبوعية .
وذكرت الانباء بأن إسرائيل وافقت على إدخال شاحنات الدفعة الأولى المحملة بالبيوت المتنقلة وعددها 60 الف بيت متنقل والمعدات الهندسية.
وتستعد الشاحنات للمرور إلى الجانب الإسرائيلي للتفتيش قبل دخولها الى قطاع غزة، وذلك كشرط أساسي لمواصلة تنفيذ صفقة التبادل في مرحلتها الاولى حيث ستطلق حماس السبت المقبل ثلاثة اسرى اسرائيليين مقابل الإفراج عن اسرى فلسطينيين.
وأوضح مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن “الوسطاء أجروا مباحثات مكثفة وتم الحصول على تعهد إسرائيلي مبدئي بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءا من صباح اليوم” الخميس، فيما أفاد مصدر آخر بأن “حماس أكدت للمسؤولين المصريين التزامها بالاتفاق وتنفيذ الدفعة السادسة من تبادل الأسرى في موعدها السبت، فور التزام الاحتلال”.
وأتت تلك التطورات بعدما اتسعت المخاوف مؤخرا من انهيار الهدنة، لاسيما عقب تبادل الاتهامات بين الطرفين. حيث أكدت حماس أن إسرائيل أخلت ببنود الاتفاق وعرقلت دخول المساعدات والخيم للنازحين الفلسطينيين في القطاع المدمر، ملوحة بوقف الدفعة السادسة من تسليم الأسرى الإسرائيليين.
من جهتها، أرسلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إشارات متباينة بشأن موقفها من الصفقة، قبل أن يصدر موقف إسرائيلي عن “مسؤول رفيع” يرجح أنه من مكتب نتنياهو، يؤكد التزام إسرائيل بالمرحلة الأولى، شريطة أن يتم الإفراج عن الدفعة التالية من الأسرى الإسرائيليين في موعدها المحدد.
واستدعى جيش الاحتلال قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس بإطلاق سراح مزيد من الرهائن الإسرائيليين مع انقضاء مهلة محددة لذلك يوم السبت.
وتم حتى الآن الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليا و765 معتقلا فلسطينيا، على 5 دفعات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي يتضمن 3 مراحل.
فيما يرتقب أن تشمل المرحلة الأولى من صفقة التبادل هذه التي تمتد لـ 42 يوما، 33 إسرائيليا مقابل نحو 700 أسير فلسطيني.
