ادمنتون – زيتون نيوز
نظم أعضاء الجالية السودانية في مدينة إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا الكندية امس، مظاهرة أمام المجلس التشريعي في المدينة للمطالبة بتدخل دولي عاجل، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية وتقارير الإبادة الجماعية في السودان، لا سيما في منطقة الفاشر بإقليم دارفور.
ودعا المشاركون قادة العالم والمنظمات الإنسانية إلى التحرك فورا لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين عن العنف والفظائع المرتكبة. وأكدوا أن المظاهرة تأتي ضمن موجة عالمية من الاحتجاجات التي تسلط الضوء على التدهور الحاد للوضع الإنساني والسياسي في السودان.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها “السودان ملك للسودانيين” و”أنقذوا الفاشر”، إلى جانب صور للضحايا، كما لوحوا بالأعلام السودانية والكندية تضامنا مع أهالي السودان.
يأتي ذلك في ظل صراع عنيف يشهده السودان منذ أبريل/نيسان 2023، عندما اندلع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وقد أدت هذه الاشتباكات إلى دمار واسع في عدة مناطق، حيث واجهت دارفور، وخاصة الفاشر، بعضا من أسوأ الفظائع، مع مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين وتدمير مجتمعات بأكملها، وسط تقارير عن العنف العرقي والهجمات المنهجية على غير المقاتلين.
تصوير الناشطة الكندية Paula E. Kirman







