تغريد سعادة
انتقدت مصادر مقربة من القائد في حركة فتح، والمعتقل في سجون الاحتلال، مروان البرغوثى، مشاركة الفلسطينيين في مؤتمر ينظمه منتدى السلام في باريس، ويعقد غد الجمعة، بعنوان “نداء باريس لحل الدولتين والسلام والأمن الإقليمي“.
ووصفت المصادر المؤتمر بالتطبيعي، ويأتي في ظروف صعبه فلسطينيا، وفي ظل ما يعانيه اهل غزة، في اشارة الى انه يأتي على حساب الدم الفلسطيني.
ويلاحظ من اسماء قائمة الحضور في المؤتمر، وجود اسم القيادي المفصول من حركة فتح ناصر القدوة، وهو الذي تزعم قائمة مروان البرغوثي في الانتخابات التي كانت ستجري في العام 2021، الا انها تأجلت.
ويشارك القدوة كاحد المتحدثين الفلسطينيين في الندوة، الا ان المصادر نفت لـ ”زيتون نيوز“ ان يكون ناصر قد نسق مع البرغوثي القابع في سجون الاحتلال بالعزل الانفرادي، ويعاني من التعديب والمستمر من قبل الاحتلال، ولا يمكنه التواصل مع احد.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، “لا يمكن للبرغوثي ان يوافق على هذه المهزلة، واعتبر ان مشاركة بعض الاسماء ليس من المصلحة الفلسطينية وهو موقف لا يحترم.”
وقالت المصادر ”من الواضح ان الكثيرين يحاولون البحث عن مكانة في المرحلة المقبلة، حتى لو على حساب الدم الفلسطيني“.
واكدت المصادر على ان علاقة البرغوثي مع القدوة فرضتها الظروف مشيرة” الى ان الانتخابات كانت ممر اجباري وانتهت العلاقة بعد إلغاء الانتخابات.”، مضيفة ان “لا علاقة له بكل ما يقوم به القدوة من لقاءات.”
ومن برنامج المؤتمر فان عدد المتحدثين الفلسطينيين قليل مقارنة بالاسرائيليين. كما ان الاسماء الفلسطينية المشاركة لا يمثلون مناصب هامه او مؤثرة.
