سجل في القائمة البريدية

Edit Template

الناقد والروائي وليد ابو بكر لـ ”زيتون نيوز“: كنت من اقرب الاصدقاء لدرويش وكتابة الادب اصبحت نوعا من البحث عن المكانة الاجتماعية


عمان – تغريد سعادة

وليد ابو بكر، اسم كبير في عالم الصحافة العربية وفي الادب والرواية والنقد. هو ابن فلسطين، ولد في قرية يعبد قضاء مدينة جنين عام 1938. واكمل تعليمه العالي في جامعة الكويت تخصص الفلسفة. ولانه كان مدافعا عن القضية، وعمل على تأسيس صحف فلسطينية، وكتب الكثير من المقالات المؤثرة ضد الاحتلال، فقد حوصر وسجن وابعد، ليستقر به المطاف في عام 1961 في دولة الكويت.

وهناك، كان له دور في تأسيس عدد من الصحف الكويتية العريقة، وبقى فيها حتى عام 1992، حيث خرج منها بعد احداث الخليج الدامية بين الكويت والعراق. 

تزوج من الكاتبة الكويتية المعروفة ليلى العثمان وله منها ابنتان. اختار العيش في المدينة التي عشقها، رام الله، رغم وجود خيارات اخرى لديه. عاش فيها فترة من الزمن وحاليا انتقل للعيش في العاصمة الاردنية، عمان.

كان من بين الانجازات التي قام بها، تأسيس مركز اوغاريت الثقافي في مدينة رام الله. وعلى الرغم ان مشروعه هذا لم يكتب له الاستمرار بسبب الاوضاع المالية الا انه خرج العديد من الاسماء التي لها حضور في المشهد الثقافي الفلسطيني.

 ابو بكر احب الشعر، وقد بدا مسيرته الادبية بكتابة القصائد، الا انه هجره بعد ان ابدع في الرواية. 

واعترف انه لم يستطع كتابة الرواية منذ خروجه من الكويت. واعتبر ان الكويت كانت مكانا للحرفية الصحفية، والنضج الديمقراطي يفوق اي بلد اخر في الوطن العربي، ولن يتكرر. 

ابو بكر صدر له ما يزيد عن 49 اصدارا بين الشعر والرواية و في النقد الادبي. وترجم عدة مؤلفات أدبية. 

في أبريل 2021 بمناسبة يوم الثقافة الفلسطينية، صدر عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، «الأعمال الروائية الناجزة» له، وتضم هذه الأعمال أربع روايات هي «العدوى، الخيوط، الحنونة، الوجوه».

وفي نفس العام صدر له الفكرة الأصيلة في النسيج الداخلي للرواية.

له اصدار يتيم في الشعر ” اليوم الطيب للاحزان” وكان اول اصدار له على الاطلاق عام 1976.

خجول بطبعه رغم انه معروف عنه عدم المجاملة والنقد اللاذع. 

يقود توجه ثقافي في فلسطين خطوطه العريضة مقاومة التطبيع مع الاحتلال والحفاظ على رسالة المثقف والقضية. 

يتحدث ابو بكر عن البدايات لـ ” زيتون نيوز“ قائلا، كنت اكتب الشعر في المدرسة، ولكن في المرحلة الثانوية كنت افضل كتابة مقال. وفي مسابقة نظمتها جريدة فلسطين حول افضل مقال، وكنت وقتها في مدرسة جنين، نشرته لي وما زلت احتفظ بها. وفي خلال دراستي في دار المعلمين كان لدينا زاوية اسبوعية في جريدة الجهاد الفلسطينية، وكان يكتب فيها مدير دار المعلمين في عمان ايضا، في تلك المرحلة بدات اكتب النقد. كما قمنا بتأسيس مجلة “القلم الجديد”، وكنت اشغل سكرتير التحرير، وكان معي الشاعر حكمت العتيلي واصبح شاعرا مهما حتى هاجر، وكنا نحررها سوية واصدرنا منها 10 اعداد فقط. 

ويتابع، في تلك الفترة كنت انشر الشعر كان ذلك ما بين عامي 1955- 1957، ودرست الثانوية في مدينة رام الله. وكتبت بجانب الشعر، في الدراسات، موضحا ان اهم الدراسات التي كتبتها في حياته نشرت في “مجلة الاديب” وكانت عن محاولة لترتيب رباعيات الخيام تاريخيا علما انها منشورة بالابجدية، وقال، انا حاولت ترتيبها من خلال عدة مصادر كانت عندي منها سبع ترجمات للرباعيات، وقد اثارت ضجة في حينها، وكنت قد كتبتها وانا في السجن. 

في الاعتقال

تحدث الشاعر ابو بكر عن تجربة اعتقاله عام 1959 وقال، كنت في الحزب الشيوعي، وقد سجنت سنة كاملة، كتبت خلالها عدة قصائد ونشرت في ديوانه الاول. وكلها من الشعر الحديث. وفي السجن ايضا كتب رواية ولكنها ضاعت، واعاد كتابتها وهي عن مهاجر فلسطيني.

ذكريات رام الله

في مدنية رام الله حيث عمل مدرسا في ثانويتها بعد تخرجه عن دار المعلمين في عمان عام ١٩٥٧, قال ابو بكر، كنت اكتب قصيدة كل يوم، حيث كانت رام الله منعشه للشعر، نكتب القصيدة في الشارع، وفي مقهى ركب، حيث كانت هناك اشجار اللوز. وكنا نكتب بالغزل وكان الشعر الحديث هو السائد. 

ويتابع ابو بكر قصة البدايات، انه تواجد في مدينة طولكرم باقامة جبرية بعد السجن، منعته من دخول رام الله . وقال، كنت اسجل حضوري في مركز الشرطة ثلاث مرات في اليوم، ولم يكن يسمح لي بمغادرة المنزل من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا. وهو حكم اداري كان يسمى حسن سلوك. وكان عقابا لـ 8 شهور كتبت خلالها رواية ، كان قد احرقها اهلي مع بقية كتاباتي بسبب الاحتلال وخوفا علي. واتمنى ان اعيد كتابتها وهي تتحدث عن تماثيل من ثلج. 

ويضيف، ان كل ما كتبه في البدايات ضاع – اما في السجن او حرقه اهله –  باسثناء بعض القصائد المنشورة وقصة قصيرة نشرتها مجلة “الاحد” اللبنانية، حيث كانت قد نظمت مسابقة للقصة القصيرة، كان الراحل غسان كنفاني الاول وهو الخامس واسم القصة ” الله واللوز الاخضر”.

ذكريات الكويت

بعد رحلة شاقة كان الهدف فيها الوطن، اكمل ابو بكر قصته، “خرجت من السجن، وغادرت رام الله وذهبت للكويت عام 1961. وليبدا مرحلة جديدة اخرى حيث عمل في الكويت مع جريدة الرسالة الكويتية. وقال ابو بكر، “كان حينها كل الصحف الكويتية اسبوعية، واخذت بالواسطة حسن سلوك وتصريح خروج من فلسطين في 20- 7-1961.” 

واضاف الكاتب ابو بكر، نشرت شعر، ومقابلات ادبية، وتحقيقات، وساهمت في تأسيس صحف الكويت- حيث ساهمت في تاسيس جريدة صوت الخليج، والهدف الكويتية احد مؤسيسها انا وحنا مقبل ، والرسالة، ومجلة النهضة واضواء المدينة وكان بها ناجي علوش. كما اسس مجلة “هذا الاسبوع” وتحولت الى مجلة اليقظة، وعمل بها ايضا الشاعر محمد الماغوط. 

ويتايع ابو بكر، ثم عملت في مجلة “عالم الفن” وهي للفنانين الكويتيين، وكتبت في مجلة رابطة كتاب الكويتيين اسمها البيان ثم انتقلت من صحيفة الى صحيفة، كما كتبت في مجلة العربي ومجلة الكويت الصادرتين عن وزارة الاعلام الكويتية، وعدت الى صحيفة الهدف عندما تحولت الى مجلة اسبوعية في عام 1969 ثم الى جريدة الوطن، وبقيت معها حتى عام 1986 ثم جريدة القبس والوطن قضيت فيهما معظم سنوات العمل..”

واستذكر ابو بكر انه في عام 1967 ، كان جار له ويدعى كمال طعمه وهو صحفي لبناني، واضاف ان الامور اختلطت عليه في تلك السنة بسبب الاحداث السياسية والنكسة، وقاموا بتاسيس مجلة النهضة تابعه للراي العام، في ذلك الوقت اخذنا عهدا ان المجلة ستكون للشباب. واعتقد اننا طلعنا 12 عددا، وكان غلاف العدد الاول جيفارا. 

وابدى بعض من التحسر حيث انه لم يحتفظ بشيئ من كتاباته وقال، ان زوجته الكاتبة ليلى العثمان كانت تحفظ المقالات دون توثيق، وليس عنده شيئ، ولا يحتفظ بما كتبه.

 فضل الكويت عليه

وقال ابو بكر، “ان الكويت كانت بلدا تجمع العرب وقد تعرفت على كل كتاب العرب فيها بدون استثناء وكل ما يخطر بالبال.”

واضاف انها فتحت له مجالات مادية ومعنوية، وان يتعرف على ثقافات متعددة، مشددا، “ولو لم اكن في الكويت لما وصلت الى المهرجانات الدولية والى كل الانفتاح الذي عشته.” ووصف الحال هناك، كنا نعمل بصحف جادة ومحترفة كالوطن والقبس التي تطبع في خمس دول. وكنت اعمل بجريدة القبس ولم تكن مع السلطة بل تعتبر مع المعارضة. ورغم ان خروجه من الكويت كانت له قصه الا انه اعتبر ان جريدة القبس انصفته واعطته كتاب اعتماد لها في اي بلد يعيش فيه.

عشق الكتابة

ابو بكر يعترف بشيئ من التواضع ان لديه نحو 49  كتابا، وانه لولا عمله بالصحف لكان عنده اكثر بكثير. 

واضاف، اشعر بحزن لانني لم اعد اكتب الرواية منذ 1992 وخروجه من الكويت. ”لم اعد اعرف ان اكتب ولا اعلم السبب او قد يكون انني لم اكتب رواية عن الكويت. وبعدها كل ما كتبته بالدراسات النقدية والاجتماعية.“

محطة الاردن

انتقل ابو بكر للعيش في عمان العاصمة بعد رحلة انهاها في الكويت، وشغل منصب سكرتير تحرير صحيفة الدستور الاردنية. ابو بكر قال، “عندما تركت الكويت لم يعد هناك حرية صحفية ممكن ان يعيشها انسان سواء على المستوى الثقافي او السياسي، وغير موجودة في بلد اخر غير الكويت، وحتى في بيروت لن تصل الى ما وصلت في الكويت . واعتقد ان القبس ومجلة الوطن العربي انحازتا للقضية الفلسطينية كثيرا. ثم استقر به الحال في مدينة رام الله في عام 1998. وقال كتبت عن ثورة القسام والتي انطلقت من قريتي يعبد التي ولدت فيها.

واما عن هجره للشعر، قال ابو بكر، اردت ان اكون في مجال اريد فيه ان اكون في الصفوف الاولى. شعرت انني في الشعر ليس في الصفوف الاولى ولم يعد الشعر احد غاياته. يقول، ”ولم يعد الشعر يهمني بعد اول رواية كتبتها وصارت همومي في الغالب . حياتي كلها تجارب، والتكريس الاساس اخذ معظم جهدي هو النقد. وكنت اكتب النقد المسرحي والادبي والسينمائي. وعندما رجعت لفلسطين لم يكن عندنا مسرح للاسف ولم يعد امامي غير ممارسة النقد الادبي وكتبت عشرة كتب نقدية.“ 

تقييم للتجربة

وتحدث ابو بكر عن تجربة طويلة في العطاء وقال، عملت ما عملت، وكنت حريصا على ان كل ما اعمله كفلسطيني يحافظ على ذاته ولا ينافق يبيع الكلمات. ومؤكدا ان الفلسطيني الذي يتنازل عن كلمته يعني انه باع وطنه.

المشهد الثقافي الفلسطيني

وحول المشهد الثقافي الفلسطيني وكيف يقيمه اجاب ابو بكر، “انا فوجئت من المشهد الثقافي الفلسطيني عندما عدت، وقد بررت ذلك اننا نعيش تحت الاحتلال، وصاروا في عزلة عما يجري ثقافيا سواء في العالم او في الوطن العربي. بقوا كما هو الحال، والثبات في الثقافة معناه العودة الى الخلف. 

وتابع ابو بكر قائلا، ان الثقافة تنمو بالمثاقفة وبالاحتكاك بقراءة الناس والسفر. انا اعذر شعراء فلسطين انهم لم يكونوا بحجم قضيتهم . الشعر في الثمانينات قفز قفزات هائلة ومحمود درويش تجربة ضمن القضية. هؤلاء لم يعرفوا ما يجري في الخارج. نحن في زمن الثورة في الشتات والفصائل تتنافس لتكريس ادباء وحين عادوا ليروا ما كتبوا عن الحلم، اعادوا مرتبطين بقصائدهم ومسكوا مناصب مهمة ففقدوا الحلم وفقدوا اتصالهم بالناس. واعتقد ان الذين رجعوا لم تقبل الناس بهم . ففقدوا الصلة التي تسمح لهم بان يستوصوا المجتمع الذي يعيشون فيه، وهذا ما ينتج ادبا صادقا. بعضهم لجأ الى ادب المعتقل وبعضهم استعادوا النكبة، كلهم تراجعوا، باستثناء درويش. اهتموا بالمصلحة الذاتية، وبعضهم تسابق الى ان يخرج صوته الى الخارج، وفي الخارج لا يستقبل ممن هم خارج الاجنبي، وهم بذلك اصبحوا خارج الصف الوطني. 

ويتابع، صار في وطننا اغراءات الوظيفة والترجمة والنشر والسفر. وكل هذه عوامل محبطة للابداع. صار في وطننا انفصال بين الكاتب وجمهوره، وهذا يجعله منفصلا عما يجري. عندنا بعض الاستثناءات من عاش تحت الاحتلال وجيل الانتفاضة الاولى والتي كانت شديدة البراءة والصدق وطلع جيل مثل وليد الشرفا.

واضاف قائلا، في بعض افراد هذا الجيل بداوا وطنيين ثم اثرت فيهم الثقافة السائدة فلم يحافظوا على توجههم، والان عندنا جو ثقافي يقتل المبدعين حتى لو كانوا موهبين بسبب الاغراءات التي تقدم لهم. عندنا مؤسسات ثقافية من الاساس فصائلية. الثقافة بمبدا القوة من خلق سلسلة من الضعفاء، وهذا جو لا يمكن ان تنتج ثقافة حقيقية. صارت الثقافة مركب سهل، وصار الذي لا يعرف ان يكتب جملة عربية فصيحة يكتب الرواية، وصارت كتابة الادب نوع من البحث عن المكانة الاجتماعية، هذا هو التيار السائد والثقافة الفلسطينية .

وتابع ابو بكر، وحين اعود للاحتلال لا استطيع ان ابرئهم، اعتقد انهم بذكاء شديد جدا رعى هذه التوجهات، فهو الذي سهل لهم السفر وسهل الترجمة، وهو الذي يحول دون الانطلاقة الصحيحة، ويساند من قبل جهات تكون واعية او غير واعية. هناك جهات راعية ترعى هذا التوجه ونستطيع ان نقول مثلا على ذلك ان الذين يمثلون الثقافة الفلسطينية في الخارج واولئك الذين يحصلون على جوائز داخل فلسطين وخارجها. بالمناسبة اقول ان المثقف لا يركض وراء الاستعراض ولا الجوائز ولا دعوات السفر، وكان درويش يقبل دعوة من عشرة دعوات.

واكد انه ضد الجوائز التي تطالب بالترشح. وقال، في ادباء لا يرشحون انفسهم وثمة جوائز لا تستحق كل التقدير. اعتقد ان الهيمنة الاسرائيلية والاميركية خربت الثقافة بكل الاجزاء.

واعتبر ابو بكر ان اسماء ثقافية تبرز على حساب اخرى لاسباب سياسية والتي كان لها الدور في تراجع الثقافة العربية. كما انه انتقد المشهد الثقافي الفلسطيني، وعلل ذلك بالسياسة الممنهجة للاحتلال، والذي عرف كيف يتمكن من محاصرة وعي الشعب، الا انه اصر على ان فلسطين دائما ولادة للابداع والثقافة. 

العلاقة مع درويش

ابو بكر لديه الكثير من الصداقات التاريخية مع قامات ثقافية عربية ومحلية وكان من بينها علاقتة مع الشاعر الراحل محمود د رويش، يقول ابو بكر، “انني كنت اقرب الاصدقاء لدرويش ونتحدث بشكل شديد الصراحة. كنا نلتقي ونتحاور ادبيا وسياسيا واجتماعيا . تعرفت الى درويش عندما كان في مصر عام 1972، وكنت وقتها موجودا في القاهرة. وفي عام 1976 لم نتحادث واصبح صدام سياسي بيننا على خلفية مؤتمر صنعاء والذي جاء بدرويش رئيسا رغم انه لم يحضر . وبعدها عادت العلاقة وخاصة بعد عودتي وهو الى مدينة رام الله، حيث كنا نلتقي باستمرار وكنت اذهب لمكتبه في خليل السكاكيني. وهناك الكثير من اسرار درويش عندي. وكنت على مقربة منه . كان رجل خجول ولديه نوع من كبرياء الطفل الذي يستحق التدليع. وهو صديقي ومات وقد اعطي القيمة التي يستحقها.

احلام لم تتحقق

عقود طويلة مرت ونجاح وانجاز ، اما حلمه الذي يتمنى ان يحققه ابو بكر فهو باعادة كتابة الرواية التي كتبها في السجن وضاعت، وكان ذلك في اوائل الستينات من القرن الماضي. كما يتمنى ان يكتب مذكراته . وقال، انا من القلة الذين بقوا في بلدانهم رغم انهم يملكون خيارات اخرى. وقد فوجئت بحجم الاقصاء من الناس، ولكنني اخذت من الدنيا اكثر مما اشتهيت وان وجد ان يكون هذا عنوان مذكراتي. 

مركز اوغاريت

يعتبر ابو بكر المركز الثقافي اوغاريت اهم ما انجزه في حياته. وقال، “انه صدر عن المركز عدد من الكتب لكتاب اعتبر بعضهم وصل الى مستويات قد احسدهم عليها، وبعضهم سقط في الطريق، لكن اعتز بكل من تواصلت معهم. وكانت رغبتي الاساسية حبي في اكتشاف الموهيبين ورعايتي لهم في البدايات.”

واعرب عن اعتقاده ان التاريخ سيسجل بان الثقافة بدات من ذلك المركز، والكتاب الجادون بداوا بجدية من هناك، ومن لديه الموهبة استمر واصبح له اسم. وصدر 50 كتاب من المركز لكاتب وكاتبة.

ابوبكر صاحب الحضور القوي وفصيح اللغة العربية يقضي وقته في القراءة لساعات طويلة. ويعكف على كتابة مذكراته حاليا. 

Post Views25 Total Count

تصفح المواضيع

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Ethical Dimensions in the Digital Age

The Internet is becoming the town square for the global village of tomorrow.

الأكثر قراءة

هاشتاغ

عن زيتون نيوز

زيتون نيوز موقع اعلامي صادر عن مركز رام للدراسات العربية. مختص بالشؤون العربية في كندا، بالاضافة الى الاهتمام بأهم القضايا في الوطن العربي. وهو موقع مهني تشرف عليه الصحفية تغريد سعادة التي تعمل في الصحافة لما يزيد عن عقدين من الزمان.
يقع المكتب الرئيسي في مدينة ادمنتون / ألبرتا. ويعمل على تقديم تغطية شاملة، لكافة الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للعرب في كندا. 

آخر الأخبار

  • All Posts
  • About Us
  • English News
  • أخبار
  • تحقيقات
  • ثقافة
  • شؤون الجالية
  • شؤون عربية
  • لقاءات
  • مقالات
  • منوعات
    •   Back
    • About us

أقسام

 Zaytoun News © 2024

error: Content is protected !!