دبي – زيتون نيوز
في لقاء تلفزيوني مطول مع قناة “العربية”، أعلن الممثل السوري باسل ياخور اعتذاره للشعب السوري عن مواقفه السياسية السابقة، مؤكدا أنه يندم على خوضه في الشأن السياسي، ومعلنا اعتزاله الكامل للحديث في السياسة.
وقال ياخور خلال المقابلة إنه اختار توقيت هذا الظهور الإعلامي “عن قناعة شخصية”، وليس استجابة لأي ضغوط أو دعوات من جهات فنية، وذلك ردا على مطالب نقيب الفنانين باعتذاره لقبوله بالنقابة. وأضاف: “أنا أعتذر إذا جرحت أحدا، وأندم على كل ما قلتُه في السياسة”.
وأكد ياخور أنه تعرض في السنوات الماضية للظلم بسبب مواقفه، لافتا إلى أن كثيرا مما نسب إليه لا يمت للحقيقة بصلة، وأن الوقت قد حان لتوضيح هذه الملابسات.
ورفض ياخور ما يعرف في الأوساط السورية بـ”التكويع” (التراجع الانتهازي عن المواقف السياسية السابقة مع تغير النظام)، مؤكدًا أن ظهوره الإعلامي ليس من باب الانتهازية السياسية، بل لإغلاق هذا الملف نهائيا.
وحول علاقته بماهر الأسد، قال ياخور إن لقاءاته الثلاثة معه لم تكن شخصية، بل جاءت ضمن جلسات عامة دعا إليها مخرجون وممثلون وصحفيون، وإن حديثه مع الأسد اقتصر على مطالب تتعلق بزملائه من الوسط الفني، وليس لمصالح شخصية.
واختتم ياخور حديثه بالتأكيد على أنه ممثل قبل كل شيء، وأنه يفضل التركيز على فنه بعيدا عن الاستقطابات السياسية.
