القدس المحتلة – زيتون نيوز
أفادت مصادر صحفية في تل ابيب بأن إسرائيل تعتزم تقديم ردها على المقترح الجديد الذي طرحه الوسيطان المصري والقطري بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وبحسب المصادر، فإن المقترح الجديد يضع أساسا عمليا لبدء مناقشة القضايا المرتبطة بالصفقة الشاملة منذ اللحظة الأولى، موضحة أن الفصائل الفلسطينية وافقت عليه بالكامل دون أية شروط، مما يضع المسؤولية الآن على الجانب الإسرائيلي لاتخاذ قراره.
وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام عن مصادر إسرائيلية أن موقف تل أبيب لم يتغير، وأن أي اتفاق مرهون بإطلاق سراح جميع الرهائن والالتزام بكافة الشروط التي وضعتها إسرائيل لإنهاء الحرب.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) امس أنها، وبالتوافق مع الفصائل الفلسطينية، أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدّمه الوسيطان المصري والقطري، في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان المستمر على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيانها أن الرد الإيجابي سلم رسميا إلى الوسطاء، مشيرة إلى أنها تنظر إلى هذا المقترح كخطوة نحو حماية الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته، مع التأكيد على حقه في الحرية ورفع الحصار.
وفي السياق ذاته، نقلت مصادر صحفية عن مصدر قيادي فلسطيني تفاصيل موسعة حول المقترح، أبرزها:
انسحاب قوات الاحتلال بعمق 1000 متر في مناطق شمال وشرق القطاع باستثناء الشجاعية وبيت لاهيا.
إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل تحرير 140 أسيرا فلسطينيا من المؤبدات و 60 من المحكومين بأكثر من 15 عاما.
إدخال مساعدات إنسانية مكثفة تشمل الوقود والمياه والكهرباء، وإعادة تأهيل المستشفيات والمخابز ومعدات رفع الأنقاض، وذلك فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، وفقا لاتفاق 19 يناير 2025.
تقوم الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية باستلام وتوزيع المساعدات داخل القطاع.
فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وفقاً للاتفاق السابق.
مقابل كل جثة إسرائيلي يتم الإفراج عن 10 جثامين لفلسطينيين.
إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء من سجون الاحتلال.
تعديل خرائط إعادة الانتشار شمالاً وشرقاً بما يتماشى مع بنود الاتفاق.
ويُنتظر أن تبدأ جولة مشاورات جديدة بين الوسطاء والجانب الإسرائيلي خلال الساعات المقبلة، وسط ترقب دولي للتطورات التي قد تفتح الباب أمام اتفاق جزئي يمهد لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة
