اريحا – عمان – زيتون نيوز
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، معبر الكرامة شرق الضفة الغربية أمام حركة المسافرين القادمين، عقب عملية إطلاق نار في محيطه.
وأوضحت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال منعت حافلات المسافرين القادمين من الأردن إلى الضفة من الوصول إلى الجانب الفلسطيني، وشددت من إجراءاتها العسكرية في المنطقة.
وادعت مصادر عبرية وقوع عملية إطلاق نار في محيطه، أسفرت عن وقوع قتيلين.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة أريحا غرب المعبر في كلا الاتجاهين، وأعاقت مرور المركبات الفلسطينية.
وفي تعليق أولي من الحكومة الاردنية قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: “نتابع ما يجري تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة”.
وأضاف المومني في منشور على منصة (إكس)، “إن جهاتنا المختصة تتابع الأمر، وسنعلن عن أية تفاصيل حال ورودها”.
كما أعلن الأمن العام الاردني في بيان مقتضب وقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شخصين قتلا في عملية إطلاق نار على جسر اللنبي (المسمى الاسرائيلي للجسر) عند الحدود مع الأردن، دون أن توضح هوية القتيلين.
وذكر الإسعاف الإسرائيلي أن القتيلين يبلغان من العمر 60 و 20 عاما.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ العملية جندي أردني متقاعد كان يقود شاحنة ونفذ إطلاق النار من مسافة صفر ثم طعنا، قبل أن يتم قتله.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن منفذ العملية تسلل في شاحنة تحمل مساعدات قادمة من الأردن، وعرضت صورا لسكين وبندقية على الأرض ملطختين بالدماء.
وعلى إثر العملية، أغلقت السلطات الإسرائيلية المعبر بشكل كامل، وأعلنت حالة استنفار في المنطقة الحدودية.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش من لواء الأغوار والسامرة تقوم حاليا بعمليات تمشيط وتطويق مدينة أريحا القريبة من المعبر.
يذكر أن المعبر شهد في سبتمبر/أيلول 2024 عملية نفذها سائق شاحنة أردني أدت إلى مقتل 3 من أفراد الأمن الإسرائيلي، وكان الثلاثة يعملون في تفتيش الشاحنات على الجسر الذي يخضع لسلطة إسرائيلية كاملة.
وأدى الهجوم في ذلك الوقت لإغلاق المعبر لمدة يومين.
