لوزان – زيتون نيوز
أكدت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، كيرستي كوفنتري، تضامنها مع الرياضيين الفلسطينيين والمجتمع الرياضي في فلسطين في ظل الظروف الإنسانية والرياضية القاسية التي يمرون بها.
وجاء ذلك خلال استقبالها وفد اللجنة الأولمبية الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية، حيث شددت كوفنتري على أن الرياضة تظل جسرا للأمل والسلام ووسيلة لتعزيز التعايش بين الشعوب حتى في أوقات الأزمات.
وأوضحت أن كلا من اللجنتين الأولمبيتين الفلسطينية والإسرائيلية تحظيان باعتراف دولي كامل من اللجنة الأولمبية الدولية ضمن حدود كل منهما المعترف بها، وتتمتعان بحقوق متساوية في تنظيم النشاط الرياضي، مؤكدة التزامهما بالميثاق الأولمبي واستمرار اللجنة الدولية في التواصل معهما لتقديم الدعم اللازم.
كما أعربت كوفنتري عن مساندة اللجنة لخطة “إحياء الرياضة الفلسطينية”، التي تهدف إلى إعادة بناء المنشآت الرياضية المدمرة وضمان استمرارية النشاط الرياضي، مؤكدة أنها ستعمل على حشد الدعم الدولي والتمويل اللازم لتنفيذها.
وأعلنت عن تخصيص منح دراسية للرياضيين الفلسطينيين ضمن برنامج التضامن الأولمبي، لتمكينهم من الاستعداد للمنافسات المقبلة، ومنها ألعاب الشباب الآسيوية 2025، وأولمبياد الشباب 2026 في دكار، والألعاب الآسيوية 2026، وأولمبياد لوس أنجلوس 2028.
من جانبه، عرض رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب حجم التحديات التي تواجه الرياضة الفلسطينية، مشيرا إلى تدمير واسع للمنشآت واستهداف مباشر للرياضيين خلال العدوان الأخير، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 900 من أفراد الأسرة الرياضية إلى جانب آلاف الجرحى والمعتقلين والمفقودين.
وأكد الرجوب أن دعم اللجنة الأولمبية الدولية يعزز صمود الرياضيين الفلسطينيين ويمنحهم الأمل في مواصلة نشاطهم رغم الظروف الصعبة، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو تطوير الرياضة الفلسطينية وتمكينها من حضور فاعل على الساحة الأولمبية الدولية.
