رام الله – زيتون نيوز
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الجهات الفلسطينية المختصة في لبنان سلمت، اليوم الجمعة، الدفعة الثالثة من سلاح منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في المخيمات الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي: برج البراجنة، ومار إلياس، وشاتيلا، للجيش اللبناني كعهدة (وديعة).
وأضاف أبو ردينة، أن ذلك جاء بناء على البيان الرئاسي الصادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، في 21 أيار/ مايو الماضي.
ولفت إلى أن الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية.
وأشار أبو ردينة إلى أن الجانبين أكدا التزامهما بتوفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يضمن لهم حياة كريمة دون المساس بحقهم في العودة، أو التأثير في هويتهم الوطنية.
وأكد أن الجانبين شددا على التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء أي مظاهر مخالفة لذلك، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه.
هذا وجرى اتصال هاتفي اليوم، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام.
وبحث عباس مع سلام خلال الاتصال، آخر المستجدات على صعيد المنطقة، وتطورات القضية الفلسطينية، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، واستمرار حرب الإبادة الجماعية، وقتل عشرات آلاف المدنيين، غالبيتهم من النساء وأطفال، وسياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، إضافة إلى عمليات التوسع الاستعماري في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، واستمرار اعتداءات المستعمرين على شعبنا وممتلكاته.
وقال بيان صادر عن الرئاسة ان رئيس الوزراء اللبناني ثمن، مواقف الرئيس الأخوية، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وجهوده في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته، ومن بينها تسليم سلاح منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، للجيش اللبناني كعهدة (وديعة).
من جانبه، أكد الرئيس عباس احترام دولة فلسطين، لوحدة لبنان وسلامة أراضيه، وأن الشعب الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته إلى وطنه فلسطين.
وثمن سيادته مواقف لبنان الداعمة لقضيتنا الفلسطينية، ولحل الدولتين الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وينهي معاناته، ويحقق الاستقرار المنشود في المنطقة.
وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين فلسطين ولبنان، وتطلعه إلى تطويرها والارتقاء بها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أكد عباس أهمية ما جاء بالبيان الرئاسي الصادر في 21 أيار/ مايو الماضي، وبمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء أي مظاهر مخالفة لذلك، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، كذلك ضرورة العمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين في لبنان، وتوفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية لهم، بما يضمن لهم حياة كريمة دون المساس بحقهم في العودة، أو التأثير في هويتهم الوطنية.
