نيويورك – زيتون نيوز
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على مشروع قرار يؤيد إعلان “نيويورك” بشأن تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وصوتت لصالح القرار 142 دولة، مقابل 10 دول صوتت ضد القرار، فيما امتنعت 12 دولة عن التصويت.
وفي هذا الصدد، رحبت دولة فلسطين بالتصويت الجامع بأغلبية الدول على، إقرار واعتماد إعلان نيويورك ومرفقاته، باعتباره مخرجا للمؤتمر الأممي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي تم عقده برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، مشيرا إلى أن هذا القرار هو الأول للجمعية العامة بدورتها الـ80.
وثمنت دولة فلسطين، في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، دور المملكة العربية السعودية وفرنسا على جهودهم في ترؤس المؤتمر الدولي، وما تبعه من جهد مهم لتحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل فعلية بخطوات واضحة على المسارات السياسية والاقتصادية والقانونية والأمنية.
كما أعربت عن شكرها لجميع الدول التي رعت ودعمت وصوتت لصالح القرار ليصبح إعلان نيويورك وثيقة رسمية أممية.
وطالبت، الدول بتنفيذ مخرجات المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والضغط على إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعية، لوقف عدوانها ووقف إطلاق النار وسياسة التجويع التي تستخدمها كسلاح حرب، ومنع التهجير القسري، والإفراج عن الأسرى والرهائن.
وحثت الخارجية، الدول، على تفعيل كل الأدوات لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتحقيق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد، في مواجهة الجرائم والاستعمار والعدوان.
كما رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، بالتصويت الجامع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليصبح وثيقة رسمية أممية تؤكد على حل الدولتين، وتجسيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت الحركة في بيان، صدر عن المتحدث الرسمي باسمها عبد الفتاح دولة، اليوم الجمعة، أن هذا القرار، الذي جاء كأول قرار في الدورة الـ80 للجمعية العامة، يشكل محطة مهمة تعكس الإجماع الأممي على إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، ووضع العالم أمام مسؤولياته السياسية والأخلاقية والقانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وثمنت “فتح”، الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في رعاية مؤتمر التسوية السلمية، وتحويل إعلان نيويورك إلى خطة عمل واضحة على المسارات السياسية والاقتصادية والأمنية والقانونية، كما شكرت الدول الـ142 التي صوتت لصالح القرار، ووقفت إلى جانب الحق الفلسطيني.
وأكدت أن المطلوب هو تنفيذ مخرجات هذا القرار على أرض الواقع، عبر الضغط على إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، لوقف عدوانها وجرائمها، وإنهاء سياسة التهجير القسري، ووقف استخدام المجاعة كسلاح حرب، والإفراج عن الأسرى والرهائن.
وشددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني، وهو يواجه الإبادة والعدوان في غزة والضفة، يتطلع إلى أن يتحول هذا الإجماع الأممي إلى خطوات عملية تنهي الاحتلال، وتجسد حل الدولتين، باعتباره الحل العادل والوحيد، وتضمن الحرية والاستقلال والكرامة لشعبها.
من جهته، رحب نائب الرئيس الفلسطيني، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار الشيخ في بيان، اليوم الجمعة، إلى أن هذا القرار يعبر عن الإرادة الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ويشكل خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال، وتجسيد دولتنا المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد “أن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، تمثل ركيزة أساسية لترسيخ حق شعبنا في تقرير مصيره، وضمان حماية حل الدولتين، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.”
