اوتاوا – زيتون نيوز
أعربت كندا عن إدانتِها للهجوم البري الأخير الذي شنته إسرائيل على مدينة غزة، واصفةً إياه بـ”المروع”، مشيرة إلى أنه يزيد من الأزمة الإنسانية ويقلل من احتمالات الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وصعد الاحتلال الإسرائيلي من قصفه على قطاع غزة، مستهدفة المناطق المكتظة بالسكان، بزعم منع حماس من شن هجمات إضافية. هذا التصعيد جاء في وقت يعاني فيه القطاع من المجاعة، مع محاولات إسرائيل نقل المدنيين نحو الحدود المصرية، ما أثار إدانات دولية واسعة.
وكتبت وزارة الشؤون العالمية الكندية على منصة “إكس”: “الهجوم البري الجديد مروع، ويهدد إطلاق سراح الرهائن. على حكومة إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي، ووقف إطلاق النار فورا، وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح جميع الرهائن.”
ورد السفير الإسرائيلي لدى كندا إيدو معيد، مؤكدا التزام بلاده بالمعاهدات الدولية، وانتقد وزارة الشؤون العالمية الكندية لعدم ذكر احتجاز الرهائن الإسرائيليين في غزة لأكثر من 700 يوم في ظروف وصفها بـ”غير الإنسانية للغاية”.
وأكد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنه سيمضي قدما في خطة الاعتراف بدولة فلسطين، فيما دعا فرع “بناي بريث” الكندي إلى مناقشة هذا الموضوع في البرلمان. وأوضح مكتب كارني أن كندا ستواصل دعمها لهذه الخطوة قبل انعقاد الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
كانت كندا قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها بصدد “تقييم” علاقاتها مع إسرائيل، في أعقاب الضربات الإسرائيلية “غير المقبولة” على الدوحة التي استهدفت قادة في حركة حماس.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، أنيتا أناند، خلال مؤتمر صحفي: “هذا انتهاك للمجال الجوي القطري، في وقت تحاول فيه قطر العمل من أجل السلام”.
وأكدت أناند، أن بلادها تعتبر هذا الهجوم “غير مقبول”.
وأدلت أناند بتعليقاتها عندما سئلت عن ما إذا كانت كندا ستحذو حذو المفوضية الأوروبية، التي قالت إنها ستقترح تعليق تدابير متعلقة بالتجارة في اتفاق الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.
وأضافت للصحفيين على هامش اجتماع الحزب الليبرالي الحاكم: “نُقيّم علاقتنا مع إسرائيل”.
وعندما سئلت تحديدا عما إذا كانت كندا تدرس فرض أي نوع من العقوبات على إسرائيل، أجابت: “سنواصل تقييم خطواتنا التالية”.
11 Total Count
